Livyi bereh

الحرب ضد البيئة: تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية كسابقة دولية محتملة للعقاب على جريمة حرب

25.06.2024
:للمشاركه
الحرب ضد البيئة: تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية كسابقة دولية محتملة للعقاب على جريمة حرب

المؤلف: رومان كوفال، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة كلاب الصيد الحقيقة

لم يشكلتدمير الجيش الروسيلمحطة كاخوفكا للطاقةالكهرومائية على يد الجيش الروسي تحديًا لأوكرانيا فحسب، بل للعالم أجمع. إنها فرصة لبلدنا للقيام بدور قيادي في النضال العالمي من أجل العدالة وحماية البيئة. إن توحيد الجهود للتحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة يمكن أن يفتح آفاقًا وفرصًا جديدة لتغيير الوضع الراهن في التحقيق في جرائم الحرب هذه. ما هي الأدوات القانونية التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف؟

المساءلة عن جرائم الحرب

يقدمتقرير "غارقون في الحرب"، الذي أعدته منظمة "كلاب الصيد" ومشروع "تعجيل العدالة"، دليلاً قوياً على الأضرار المدمرة التي سببها تدمير سد كاخوفكا. ويمكن استخدامه لمعاقبة الجناة بشكل فعال وتبرير الحاجة إلى تحسين الإطار القانوني الحالي للجرائم البيئية.

في الدراسة، قمنا بتحليل أسباب الكارثة وعواقبها بالتفصيل. أدى الاختراق إلى تسرب كمية هائلة من المياه، وتسبب الفيضان الاصطناعي في وقوع عدد كبير من الضحايا والمعاناة بين السكان المدنيين. نقترح أن يُصنف تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية كجريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي، حيث أن الضرر البيئي كان "مفرطًا" مقارنةً بالميزة العسكرية المتوقعة.

تشير الأدلة، بما في ذلك البيانات الزلزالية وروايات شهود العيان، بقوة إلى حدوث انفجار متحكم به شارك فيه أفراد عسكريون روس. ترفض الدراسة بشكل معقول روايات تدمير السد بسبب تدهوره والقصف الأوكراني.

تقع المسؤولية عن التفجير المباشر لمحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية على الأرجح على عاتق لواء المشاة الآلي المنفصل 205 التابع للقوات المسلحة الروسية. ومع ذلك، تتطلب مثل هذه العمليات تخطيطًا استراتيجيًا وتنسيقًا على مستوى أعلى من قيادة اللواء.

وبالتالي، تطلب قرار تدمير سد كاخوفكا موافقة كبار القادة في التسلسل الهرمي العسكري الروسي. ويذكر التقرير قائد مجموعة قوات دنيبر أوليغ ماكاريفيتش (الذي اتهمه مكتب المدعي العام مؤخرًا، بما في ذلك بفضل المواد التي قدمتها منظمة كلاب الصيد الحقيقة)، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، ووزير الدفاع آنذاك، سيرغي شويغو، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوتين. والدليل المحتمل على معرفة بوتين وتورطه في تدمير السد هو زيارته إلى هينيتشيسك المحتلة في منطقة خيرسون، موقع مقر قيادة دنيبرو، في أبريل 2023، أي قبل شهرين من الحادث. ويشير لقاء بوتين مع قادة المجموعة عشية الهجوم المضاد الأوكراني إلى وجود اتصال مباشر بينهما، وكذلك إلى احتمال علم الرئيس الروسي على الأقل بخطط تدمير سد كاخوفكا.

اقرأ المزيد

25.06.2024
:للمشاركه

وسائل الإعلام عنا

جميع وسائل الإعلام