في 20 فبراير، وكجزء من الماراثون الإعلامي "10 سنوات من العدوان الروسي في أوكرانيا. الطريق إلى العدالة"، عُقدت حلقة نقاشية بعنوان "10 سنوات من العدوان الروسي: تذكر المستقبل"، حضرها ممثلون عن الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمحامين وممثلي قطاع الأعمال.
نظّم الفعالية ائتلاف "أوكرانيا. خمسة في الصباح". وكان المتحدثون هم: تاميلا تاشيفا، الممثلة الدائمة لرئيس أوكرانيا في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي، وأولغا كوريشكو، نائبة الممثل الدائم، وأولغا كوريشكو، الخبيرة في ائتلاف "أوكرانيا. خمسة في الصباح"، وشريكة أزونيسداريا سفريدوفا، والصحفية ومؤسسة المنظمة غير الحكومية "مختبر صحافة المصلحة العامة" ناتالكا هومينيوك، و نائب مدير المركز الوطني الأوكراني لبناء السلام لتوثيق جرائم الحرب والقوات المسلحة الأوكرانية أوليكسي بيدا والرئيس التنفيذي لشركة دنتسو أوكرانيا أولكسندر غوروخوفسكي.
وفقًا لمنظمي الحدث، أدت سنوات الحرب الشاملة إلى تفاقم المشاكل التي تواجهها أوكرانيا منذ عام 2014، بما في ذلك احتلال الأراضي. وفي الوقت الراهن، لا تملك أوكرانيا حلولاً جاهزة لمعظم المشاكل التي سببتها الحرب التي استمرت عشر سنوات.
ولهذا السبب كان المشاركون في الندوة يبحثون عن طرق لحلها وتحدثوا على وجه الخصوص عن العدالة الانتقالية والبحث عن العدالة التي هي مطلب مهم لكل أوكراني. هناك موضوع آخر مهم ليس فقط استعادة الدولة في الأراضي التي تم احتلالها، ولكن أيضًا إعادة إدماج الأشخاص الذين عاشوا لسنوات تحت الاحتلال وفي ظل الدعاية الروسية من حولهم.
كما تحدثنا أيضًا عن حقيقة أن المجتمع الأوكراني لديه أيضًا مطلب في إيجاد طرق غير قضائية لتحقيق العدالة. فالمواطنون لا يريدون أن يكون أولئك الذين عرّضوا أنفسهم للخطر من خلال التعاون مع العدو في الهياكل الحكومية بعد انتهاء الحرب. وفي الوقت نفسه، من المهم الحديث عن مسؤولية المجرمين الذين دعموا نظام الاحتلال، بدلاً من إلقاء اللوم على جميع الأشخاص الذين بقوا تحت الاحتلال واضطروا للبقاء على قيد الحياة هناك ومحاكمتهم.
ووفقًا للمتحدثين في هذا الحدث، فإن إحدى أصعب المهام التي تقع على عاتق المجتمع والدولة هي تطوير رؤية وتوافق في الآراء حول مسؤولية التعاون.
وأشارت أولها كوريشكو إلى أن العدالة الانتقالية والقضايا ذات الصلة هي قضية مشتركة لممثلي مختلف مجالات النشاط، وينبغي التنسيق فيما بينهم.