في25 نيسان/أبريل، في الساعة 12:00، يستضيف مركز الإعلام الأوكراني-أنفورم مؤتمراً صحفياً بعنوان "كيفية حماية التراث الثقافي الأوكراني من التدمير والاستيلاء من قبل الروس وإعادة الممتلكات المسروقة"، حيث يقدم ائتلاف "أوكرانيا. خمسة في الصباح" تقريرًا تحليليًا بعنوان "آليات حماية وإعادة الممتلكات الثقافية في سياق النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا".
منذ عشر سنوات، يشن الاتحاد الروسي هجمات مستمرة تلحق الضرر بالتراث الثقافي الأوكراني. ويُعد التدمير المادي للممتلكات الثقافية وسرقة الممتلكات الثقافية إحدى الطرق التي ينفذ بها الروس سياستهم الاستعمارية. وتتعرض العديد من المعالم الأثرية ذات الأهمية المحلية والإقليمية والتراث الطبيعي ومواقع التراث العالمي لليونسكو للتهديد: تشيرسونيسوس تافريا، ومانغوب-كالي، ومحمية أسكانيا-نوفا الوطنية للمحيط الحيوي، ومرصدي ميكولايف الفلكي وأوديسا، وكاتدرائية القديس بوريس هليبسكي في تشيرنيهيف، والقبر الحجري في زابوريزهيا، وغيرها الكثير. تبرز مسألة المحاسبة على الأضرار التي لحقت بالثقافة الأوكرانية وعودتها أو ترميمها. من المهم أيضًا مسألة التغييرات في التشريعات الأوكرانية التي ستسمح بإجراء تقييم نوعي للأضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية والتراث الثقافي المنقول.
المتحدثون
-
دارينا بيدهورنا، محامية في المركز الإقليمي لحقوق الإنسان;
-
ناتاليا هندل، خبيرة في مؤسسة دعم البحوث الأساسية، باحثة في أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان (عبر الإنترنت)
-
تيمور كوروتكيي، رئيس مؤسسة دعم البحوث الأساسية (عبر الإنترنت);
-
أناستاسيا شيريدنيتشنكو، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف في أوكرانيا;
-
ماريانا تومين، مديرة إدارة التراث الثقافي، وزارة الثقافة والسياسة الإعلامية.
قضايا للمناقشة
-
تجربة أوكرانيا في تطبيق ممارسة جبر الضرر: الإطار القانوني والحالة الراهنة والمشاكل التي يتعين حلها.
-
وسائل العدالة الدولية لحماية الممتلكات الثقافية وإعادتها.
-
سياسات وخطط الدولة لحماية وحفظ التراث الثقافي المسروق و/أو المدمر خلال النزاع المسلح.
-
ما هي المبادرات الحكومية والعامة الموجودة اليوم لإعادة التراث الثقافي المفقود ومدى فعاليتها.
-
هل من الممكن تقديم أولئك الذين سرقوا و/أو دمروا و/أو سهلوا مثل هذه الأنشطة إلى العدالة؟